ﻗﺼﺔ ﺇﺧﺘﻄﺎﻓﻲ !
ﺑﻘﻠﻢ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻣﺎ
ﺇﻣﺘﻸ ﻧﻬﺎﺭﻩُ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔِ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓِ
ﻭﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕُ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻞ
ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ
ﻭﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﻭﻛﻨﺖُ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ،
ﻟﻌِﺒﺖُ ﻭﻣﺮِﺣﺖُ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ
ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺏ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻣﻮﺟﺔ ﻏﺒﺎﺭٍ
ﺃﻇﻠﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﺑـ ) ﺍﻟﻐﻮﺑﻪ (
ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕُ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﻈﻠﻢ ﺫﻫﺒﺖُ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺘﻨﺎ
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ُ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﻴﺚُ ﻛﺎﻥ
ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺟﺪﺗﻲ
ﻭﻟﻜﻨﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﺩﺧﻠﺖُ ﺑﻬـــﺪﻭﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮﻭﺍ
ﺑﺪﺧﻮﻟﻲ
ﺩﺧﻠﺖُ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻪ ﺳِﺘﺎﺭٌ ﻧﺎﺯﻝٌ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﺭﺽ
ﻟﻢ ﻳﺮﻭﻧﻲ ﻣﻨﻪ ،
ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻴﺨﺘﻄﻒ
ﺃﺟﻔﺎﻧﻲ ﻭﻧِِﻤﺖُ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ،
ﻛﻞ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﻟﺠﺌﻮﺍ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺑﻘﻴﺖُ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﻭﻧﻲ ﺳﺄﻟﺖْ ﺃﻣﻲ
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻋﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦًّ ﺭﺩًّﻫﻢ ﻟﻬﺎ
ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺮﻭﻧﻲ ،
ﺧﺎﻓﺖ ﺃﻣﻲ ﻋﻠﻲًّ ،
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻐﺒﺮﺓ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺟﺎﺀ
ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ﻭﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﻮﺩﺗﻲ
ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﻋﻨﺪ
ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺪﺛﻮﻫﻢ ﺑﺈﻧﻪ ﺫﻫﺐ ﻣﻦ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻗﺒﻞ )ﺍﻟﻐﻮﺑﻪ(
ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺃﻋﻤﺎﻣﻲ ،
ﻭﻋﻤﺎﺗﻲ، ﻭﺧﺎﻟﻲ، ﻭﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻟﻜﻦَّ ﺭﺩَّﻫﻢ
)ﻣﺎ ﺷﻔﻨﺎﻩ( ،
) ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﻋﻨﺪﻧﺎ(
) ﻣﺎ ﻧﺪﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﻫﻮ(
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻲ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻭﻗﻠﻘﺔ ﻋﻠﻲًّ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﻮﺍ ﺷﺨﺺ ﻋﻨﻲ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺯﺍﺩ ﻗﻠﻖ
ﺃﻣﻲ
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻬﻤﻞُ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻔﺎﻥ ﺃﻣﻲ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻭﺑﺪﺃﺕْ ﺃﻣﻲ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺪﺧﻞ
ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
8 )، 9، (10
ﻭﺃﻧﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺑَﺪﺃﺕْ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﺗﺪﻭﺭ ﻧﺤﻮ ﺃﻓﻜﺎﺭ
ﺃﻣﻲ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻲ
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
) ﻟﻌﻠﻬﻢ ﺧﻄﻔﻮﻩ,
ﻟﻌﻠﻪ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺘﺠﻬﻪ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﺎ،
ﻟﻌﻠﻪ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ،
ﻟﻌﻠﻪ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ
ﻭﻭﻭﻭ(........
ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ﻭﺍﻷﺗﺮﻛﺔ
) ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺎﺕ(
ﻭﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺩﺍﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻲ
ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻼﻗﻮﻧﻲ
ﺃﻣﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﺒﺮ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺼﻴﺎﺡ
ﻭﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ
ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻓﺰﻋﻮﻥ ﻟﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ
ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﻧﻮﺭ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻯ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ
ﻟﻴﺴﺄﻟﻮﺍ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻫﻞ
ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ
ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻜﻢ ﻟﻌﻠﻪ ﺭﻛﺐ ﻓﻲ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺻﺤﺎﺑﻜﻢ!
ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ
ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻫﻮ
ﺫﺍﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ
ﻓﻜًّﺮ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ
ﻣﺆﺫِّﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻓﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ
ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺻﺎﺡ ﺍﻟﻤﺆﺫﻧﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ
ﻣﻔﻘﻮﺩ
ﺳَﻤِﻌَﺖْ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺨﺒﺮﻱ
ﺗﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻛﺘﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ
ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﻢ ﺗﻨﻬﻤﻞُ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻔﺎﻧﻬﻢ
ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺣﺰﻳﻨﻴﻦ ﻟﻔﻘﺪﺍﻧﻲ
ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ !
ﺃﺧﺮﺟﺖُ ﺃﺣﺪﻯ ﺃﺭﺟُﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺃﻗﺎﺭﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ
ﻭﺟﺪﺗﻲ
ﺭﺃﺕ ﺟﺪﺗﻲ ﺭِِﺟﻠﻲ ﺃﻗﺒﻞ ﺇﻟﻲًّ
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ
ﺭﺃﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻋﺠﺰﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ
ﻭﺭﺃﺗﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ
ﺻﺎﺣﺖ ﺃﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﻏﺎﺭﻗﺔ
ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺃﻧﻮﺭ ﻭﺟﺪﻧﺎﻩ ﺃﻧﻮﺭ ﻭﺟﺪﻧﺎ
ﻭﻛﻨﺖُ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻡٍ ﻋﻤﻴﻖ
ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ
ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻠﻘﺎﺋﻲ
ﻭﺃﺧﺮﺟﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻗﺒﻠﻮﻧﻲ ﻭﺣﻀﻨﻮﻧﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ
ﺃﻳﻘﻈﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﻭﺭﺃﻳﺖ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﻴﺘﻨﺎ
ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻣﻲ ﻟﻢ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﻫﻨﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻘﺪﻧﺎﻙ
ﻭﺑﺤﺜﻨﺎ ﻋﻨﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ
ﻋﻨﻚ
ﻭﺍﻵﻥ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺟﺪﻧﺎﻙ
ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺃﻣﻲ
ﺣﺘﻰ ﺻﺤﻮﺕ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﺧﺮﺟﺖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻲ ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ
ﺃﻧﺖ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺿِﻌﺖْ؟
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ
ﻛﺬﻟﻚ
ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻲ
ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﻓﺤﻀﻨﺘﻨﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻯ.
ﻭﻇﻠًّﺖ ﻫﺬﻩ ﺇﺣﺪﻯ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ
ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻔﻜﺎﻫﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗُﻨﺴﻰ .
..........ﺇﻧﺘﻬﺖ..............