ﺟﻮﺭﺝ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ
ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ،
ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ…
ﻟﻤّﺎ ﺃﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ..
ﺑﺪﺃ ﺟﻮﺭﺝ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ
ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ
ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻳﻮﻡ ﺩﺧﻮﻝ ﺷﻬﺮ ﺫﻱ
ﺍﻟﺤﺠﺔ…
ﻓﺎﻟﺰﻭﺝ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻺﺫﺍﻋﺎﺕ،
ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ،
ﻭﺍﻻﺑﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖِ…
ﻭﻟﻤّﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ
ﺃﻳﺎﻡ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ..
ﺍﺳﺘﻌﺪّﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺫﻱ
ﺍﻟﺤﺠﺔ ...
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻋﺮﻓﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﻒ .....
ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻸﺿﺤﻴﺔ
)ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻮﺭﺍﺀ ﻭﻻ ﻋﺮﺟﺎﺀ ﻭﻻ
ﻋﺠﻔﺎﺀ(
ﻟﻜﻲ ﻳﺬﺑﺤﻮﻩ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻴﺪ
ﺍﻷﺿﺤﻰ.
ﻭﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻭﺑﺪﺃ ﺛﻐﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ )ﺻﻮﺗﻪ(
ﺑﺎﻻﺭﺗﻔﺎﻉ..
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ”ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ“
ﺗﺮﺩّﺩ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ..
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ: ﻳﺎ ﺃﺑﻲ.. ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ
ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ..
ﺣﻴﺚ ﺃﻟﺒﺲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻭﺃﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﺔ ﻭﺃﺷﺘﺮﻱ ﺑﻬﺎ
ﺩﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ..
ﻭﺃﺫﻫﺐ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻟﻨﻠﻬﻮ ﻫﻨﺎﻙ..
ﺁﻩ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ..
ﻟﻴﺖ ﻛﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ.
ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ..
ﻫﺘﻔﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ..
ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺋﺮ
ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﺴّﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺛﻼﺛﺔ
ﺃﺛﻼﺙ..
ﺛﻠﺚ ﻧﺘﺼﺪّﻕ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ،
ﻭﺛﻠﺚ ﻧﻬﺪﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﺩﻳﻔﻴﺪ
ﻭﺍﻟﻴﺰﺍﺑﻴﺚ ﻭﻣﻮﻧﻴﻜﺎ،
ﻭﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻧﺄﻛﻠﻪ ﻧﺤﻦ ﻭﻧﺪّﺧﺮ
ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.
ﻭﻟﻤّﺎ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ..
ﺍﺣﺘﺎﺭ ﺟﻮﺭﺝ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻳﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻟﻴﺬﺑﺤﻮﺍ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻬﺎ..
ﻭﺧﻤّﻨﻮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ،
ﺃﺣﺪّ ﺟﻮﺭﺝ ﺳﻜﻴﻨﺘﻪ ﻭﻭﺟّﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺫﺑﺤﻬﺎ ﻭﻗﻄّﻊ ﺍﻟﻠﺤﻢ..
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻠﺤﻢ
ﺍﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺛﻼﺙ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺴُﻨّﺔ ..
ﻭﻫﻨﺎ ﺻﺮﺥ ﺟﻮﺭﺝ ﻗﺎﺋﻼً: ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺧّﺮﻧﺎ
ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ..
ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻷﺣﺪ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻔﻮﺗﻨﺎ
ﺍﻟﻘﺪّﺍﺱ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻮﺭﺝ ﻻ ﻳَﺪَﻉ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ..
ﺑﻞ ﻭﻳﺤﺮﺹ ﺃﻥ ﻳﺼﻄﺤﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻣﻌﻪ.
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪّﺙ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻭﻱ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﻦ ﺟﻮﺭﺝ..
ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ: ﻟﻘﺪ ﺣﻴّﺮﺗﻨﺎ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ !!!
ﻫﻞ ﺟﻮﺭﺝ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻡ ﻣﺴﻴﺤﻲ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪّﺙ: ﺑﻞ ﺟﻮﺭﺝ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ
ﻣﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻞ ﺛﺎﻟﺚ ﺛﻼﺛﺔ..
ﻭﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً–ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻫﻮ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ.
ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ
ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ: ﻻ ﺗﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﺎ
ﺃﺣﻤﺪ، ﻓﻤﻦ ﻳﺼﺪّﻕ ﺃﻥ ﺟﻮﺭﺝ
ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ ؟؟
ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺸﻌﺎﺋﺮ
ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،
ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ
ﻭﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ،
ﻭﻳﺸﺘﺮﻱ ﺧﺮﻭﻓﺎً ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻳﻘﺴّﻢ
ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ ﻭ.. ﻭ !!!… ..
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺘﻌﺠّﺐ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﻳﺎ
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺣﺒﺎﺑﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ
ﺗﺼﺪّﻗﻮﻥ ﻗﺼﺘﻲ ؟؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ؟؟
ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ...
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻭﺧﺪﻳﺠﺔ
ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣَﻦ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﺄﻋﻴﺎﺩ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ؟؟
ﺃﻟﺴﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻳﺔ، ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ، ﻭﻋﻴﺪ …
ﻭﻋﻴﺪ.. ؟؟
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ
ﺑﺄﻋﻴﺎﺩﻧﺎ.. ﻟِﻢَ ﺍﻟﻌﺠﺐ ؟؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺴﺘﻨﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺭﺝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ؟؟
ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻨﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻋﻮﺍﺋﻠﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ؟؟
ﻫﺰّ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﻘﺪ ﻋﺸﺖُ
ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ..
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪ
ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﺩﻧﺎ !!
ﻭﻻ ﺭﺃﻳﺖُ ﺃﺣﺪﺍً ﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻨﺎ
ﻭﻻ ﺃﻓﺮﺍﺣﻨﺎ !!
ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻓﻲ
ﺷﻘﺘﻲ ...
ﻟﻢ ﻳُﺠِﺐ ﺃﺣﺪٌ ﺩﻋﻮﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﻮﺍ
ﺃﻥ ﻣﺎ ﺃﺣﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﻋﻴﺪﺍً ﺇﺳﻼﻣﻴﺎً..
ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖُ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺇﻗﺎﻣﺘﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﺮﺏ ...
ﻭﻟﻤّﺎ ﻋﺪﺕُ ﺍﻟﻰ ﺑﻠﺪﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ..
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﺄﻋﻴﺎﺩﻫﻢ…
ﻓﻼ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪﻩ