ﺃﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻣﻦ Mohammad Albadrani
ﺃﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ )ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ(
ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﻠﻪ ﺍﺑﺪﺍ ، ﺑﻞ
ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﺍﻥ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺍﻭ
ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ.
ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻣﺎً ﺍﻥ ﺍﺫﻛﺮ ﻟﻚ ﺍﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ %1 ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ،
ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭﻳﻪ
ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ، ﻭﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻜﻦ ﻭﺍﺿﺤﻴﻦ
ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻧﺪﺧﻞ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ :
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﺍﻉ ﺻﻴﺘﻬﺎ
ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻭﺗﻐﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﺳﺴﺖ ﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻳﺒﺎﻫﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ
ﺍﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﺍﺷﺘﺮﻙ ﺑﻬﺎ %1 ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ.
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻭ )ﺍﻟﺒﻠﺸﻔﻴﺔ(
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﺎﺣﺖ ﺑﺰﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺻﺮﺓ
ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺑﺮﻭﺳﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺍﺷﺘﺮﻙ ﺑﻬﺎ %7
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ.
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﺎﺡ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎﻩ ﺷﺎﺭﻙ ﺑﻬﺎ %10
ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ.
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﺑﺒﻦ
ﻋﻠﻲ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ
ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻫﺎ ، ﺷﺎﺭﻙ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ
ﻣﻦ %15 ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﺑﺪﺃﺕ
ﺑﺴﻴﺪﻱ ﺑﻮﺯﻳﺪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﺳﺒﻮﻋﻴﻦ
ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻮﻧﺲ.
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻛﺴﺮﺕ ﺍﻟﺮﻗﻢ
ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﺎﺭﺗﻔﻌﺖ
ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ %18
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺪﻥ
ﻓﻘﻂ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻖ
ﺭﻗﻤﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻭﻫﻮ %20 ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ، ﻓﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ
ﻋﻦ 4 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﻧﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﺭﻗﺎﻣﺎً ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ
ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻭﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ :
ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ، ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ،
ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺩﻳﻦ ، ﻭﺣﺘﻰ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ
ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻗﻄﻌﺔ
ﺳﻼﺡ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻴﻪ
ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ، ﻓﻄﻮﺑﻰ ﻟﻬﻢ
ﻣﻦ ﺷﻌﺐ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ )ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ( ﻭﺣﻖ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻰ ﺃﻡ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻭﻋﺮﻭﺳﻬﺎ ، ﻓﻬﻲ ﻓﺎﻗﺖ
ﻛﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ، ﻧﻌﻢ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺧﻄﺄ
ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻫﻨﺎ :
ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﺔ ﺍﺭﺣﻞ )ﺣﺴﺐ
ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ( ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ
ﺳﻮﺭﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺸﻜﻞ ﻧﺴﺒﺔ % 20
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻔﻮﻗﻮﺍ ﻧﺴﺐ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺑﻠﺪ ﺍﺧﺮ ﻭﻓﻲ
ﺍﻱ ﺛﻮﺭﺓ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .
ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﺍﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ
ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻫﻢ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ
ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ ﻟﻴﺄﻛﻠﻮﺍ ﻓﻲ
ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻛﻔﺎﻧﻬﻢ.
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻟﻴﻮﺍﺟﻬﻮﺍ ﺭﺷﺎﺷﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻟﻴﻮﺍﺟﻬﻮﺍ
ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ
ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ.
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ
ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺣﺘﻰ
ﺍﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺻﻮﺭﻭﻫﺎ ﻣﺨﺎﻃﺮﻳﻦ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ.
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻟﻴﺴﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ
ﺛﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﺎ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ
1000 ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ 2000 ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ.
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻟﻴﻨﺼﺒﻮﺍ ﺍﻟﺨﻴﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻟﻴﻨﺼﺒﻮﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﺧﺎﺭﺝ
ﺑﻼﺩﻫﻢ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻟﻴﻔﺮﺝ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺘﻘﻞ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﻛﻔﻦ ﻣﺴﻠﻮﺧﺎ
ﺟﻠﺪﻩ ﻭﻣﺒﻘﻮﺭﺍ ﺑﻄﻨﻪ ﻣﺒﺎﻋﺔ
ﺍﻋﻀﺎﺅﻩ ﻭﻣﺸﻮﻫﺎً ﺫﻛﺮﻩ.
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻓﻠﻢ ﺗﻘﻄﻊ ﻋﻨﻬﻢ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ
ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ.
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺘﻘﻞ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﻢ
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ.
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻜﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ.
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻓﺎﺻﻄﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ
ﺻﻔﻬﻢ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ، ﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ
ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺍﺣﺪﻯ
ﺍﻟﺤﺴﻨﻴﻴﻦ.
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻧﺖ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ
ﻓﺜﻮﺭﺗﻚ ﻫﺬﻩ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺪﺭﻳﺴﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺳﺘﺼﺪﺭ ﺑﻬﺎ
ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﺤﺚ
ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻊ
ﻓﺨﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﻬﺎ ، ﺑﻞ
ﻣﻮﺿﻊ ﻓﺨﺮ ﻟﻜﻞ ﺫﺭﻳﺘﻪ ، ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ
ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺧﺎﺋﻔﺎً ﻓﺪﻉ ﻋﻨﻚ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻟﻚ ﻭﻻﺑﻨﺎﺋﻚ ﻭﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ، ﻓﻲ
ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻭﺩ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﺻﻨﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﺴﺘﻘﻮﻱ ﺑﺎﺣﺪ ﻣﻨﺬ
ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺻﻨﻌﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻳﺪﻳﻨﺎ ﻭﻻ
ﻳﻀﺮﻧﺎ ﺍﻥ ﻋﺰﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻨﺎ ، ﻓﻨﺤﻦ
ﺑﺪﺀﻧﺎﻫﺎ ﻣﺘﻮﻛﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻣﺘﻮﻛﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺣﺪﻩ ، ﻓﻼ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﻻ
ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻻ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻧﺴﺄﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻋﻼﺀ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﻌﻢ
ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻦ