ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ؟؟
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﻧﺰﻳﻠﺔ ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻷﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﻟﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺤﻜﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺳﺒﺐ
ﺳﺠﻨﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻴﻦ
ﻃﻴﺎﻥ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ
ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 18 ﺳﻨﺔ ﺃﻛﺘﺐ
ﻗﺼﺘﻲ ﻭﺃﺳﻄﺮ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺑﻌﺘﺎﺏ
ﺳﺎﺧﻦ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺃﻓﺎﺿﻪ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ } ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ
ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ { ﻭﺃﻭﺩﻋﺘﻨﻲ ﺑﺪﻋﻮﺗﻚ
ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻇﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ
ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻙ ﺃﻥ ﻻﺗﻔﻌﻠﻲ ﺫﻟﻚ !!
ﻻ ﺃﻃﻴﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﺎ ﻗﺼﺔ
ﻭﺃﻱ ﻗﺼﺔ !! ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ
ﺍﻟﻌﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺸﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ﻓﻜﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻋﺎﻗﺔ ﻷﻣﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ
ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﺎ
ﻭﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﺃﺣﺰﻧﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻷﺳﻰ ﻭﺍﻟﺸﺠﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻬﻞ
ﻭﻻﻳﻬﻤﻞ!!
ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ..ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺏ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﻫﻼﺗﻪ ﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﻣﺔ
ﻭﺃﺻﻮﻝ ﺍﻹﺗﻴﻜﻴﺖ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﻴﻨﻨﺎ
ﻣﻌﺎﺷﺮ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺃﻧﻪ ﺭﻭﻣﻨﺴﻲ
ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻣﺜﻠﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ
ﻳﺼﻄﺎﺩﻧﻲ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻪ ﻭﺧﻔﺔ ﺩﻣﻪ
ﻭﺍﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻭﺃﻋﻠﻞ ﺫﻟﻚ
ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻭﻟﻦ
ﺃﻋﻮﺩ ﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻜﺎﻥ
ﻳﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﺎﻣﺢ
ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻔﻠﺔ
ﻣﻨﻲ ﻋﻠﻤﺖ }ﺃﻣﻲ{ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺃﻧﻲ
ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺮﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ
ﻓﻨﻬﺮﺗﻨﻲ ﻭﺣﺬﺭﺗﻨﻲ ﺑﻞ ﻫﺪﺩﺗﻨﻲ
ﺑﺈﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﻗﻠﻊ ﻋﻦ
ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﻟﻌﻠﻤﻲ
ﺑﻀﻌﻒ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺃﺑﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﺑﻢ
ﺗﻔﻜﺮ ﻓﺄﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻟﻜﻨﻲ
ﺭﻓﻀﺖ ﻭﻃﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻓﻲ
ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻪ
ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﺃﻣﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ
ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻷﻥ ﺍﻟﺼﺖ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺈﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻓﺮﺩﺕ
ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻼﻡ ﺟﺎﺭﺡ ﻭﺃﺳﻠﻮﺏ
ﻗﺎﺳﻲ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻫﻮ ﺑﺬﻟﻚ
ﻓﺼﺪﻗﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺤﺐ
ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ.
ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻪ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺫﻫﺒﺖ
ﻷﻣﻲ ﺭﺍﻓﻌﺔﺻﻮﺗﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻼﻡ
ﻻﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ
ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﺼﻔﺢ ﻓﺒﻜﺖ ﺃﻣﻲ
ﻭﺟﺜﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺎﺗﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻣﺎﺑﻚ؟؟ ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ؟؟ ﺃﻧﺎ
ﺃﻣﻚ..ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻚ..
ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺗﺮﻛﻴﻨﻲ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻚ
ﺑﻲ !! ﺍﺗﺮﻛﻴﻨﻲ ﻭﺷﺄﻧﻲ !! ﻟﻜﻦ
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺍﺳﻤﻌﻲ
ﻣﻨﻲ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ
ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻗﺒﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﻷﻋﻈﻢ
ﻣﺨﻠﻖ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻲ
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﺬﺭﻓﺎﻥ
ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻘﻄﻊ :
} ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ
ﺷﺮﻫﺎ { ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺃﻣﻲ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ
ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻥ
ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ
ﻟﻘﺪ ﺩﻋﺖ ﺃﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﻓﺄﺻﺎﺑﺘﻨﻲ
ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺳﻼﺡ
ﻓﺘﺎﻙ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻷﺛﺮ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻲ
ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻣﻦ
ﻗﻠﺐ ﻏﺎﺿﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﺨﺮﺝ
ﻓﺘﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﻭﺍﻟﺴﺤﺐ
ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺒﺼﻴﺮ !!
}ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ { ﻣﻊ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻗﻮﻳﺖ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﺎً ﺿﺎﺭﺑﺔ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﺃﻣﻲ
ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ
ﺧﻮﻓﺎً ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﻖ ﺩﺍﺋﻢ
ﻣﻤﺎ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻳﺴﺘﺪﺭﺟﻨﻲ ﺑﺘﻌﻠﻘﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ
ﺧﺎﺻﺔ } ﺃﻣﻲ { ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻌﻪ
ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻘﻊ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ } ﺍﻟﺰﻧﺎ { ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ
ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺳﻔﺎﺣﺎً ﻓﺄﺧﻔﻴﺘﻪ ﻋﻦ
ﺃﻫﻠﻲ ﻟﻨﺘﻔﻖ ﺳﻮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ
ﺣﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ، ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺃﻣﻲ
ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻻﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻲ
ﻭﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﺗﺪﻋﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻻﻳﺘﻮﻗﻒ ..
ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺳﺎﻣﺤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﻬﺎﺿﻪ
ﻭﻗﺘﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻻﺫﻧﺐ ﻟﻪ ﻭﻻ
ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻭﺗﺤﺖ ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺭﻣﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﺻﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ
ﺃﺟﻬﺾ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺃﺳﻘﻂ ﻓﻲ
ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻻﻧﺤﻄﺎﻁ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻓﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻤﻬﻞ ﻭﻻﻳﻬﻤﻞ ﻓﻜﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ
ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺗﺸﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻭﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ
ﺗﻨﻮﺀ ﺑﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺳﻴﺎﺕ
ﺑﻜﻴﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ
ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺘﻨﻲ
ﻓﺎﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻬﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﺎﺟﻌﺔ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻭﻷﻫﻠﻲ ﻭﺃﻗﻮﻝ
ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺃﻟﻢ : ﺑﺄﻱ ﻭﺟﻪ ﺃﻗﺎﺑﻞ
ﺃﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ !! ﻭﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﺃﻗﺎﺑﻞ
ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ !!
ﻫﻮ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﺴﻮﺩ
ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻗﺪ ﺫﺑﺤﺘﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺳﻜﻴﻦ
ﻛﻴﻒ ﻻ !!
ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﺸﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻻﻣﺤﺎﻟﺔ،،،