منتديات رسائل الأمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات رسائل الأمل

منتديات رسائل الأمل : سياسية - ثقافية - أدبية - رياضية - اجتماعية - ترفيهية - حوارية - متنوعة ملتقى يجمع آراء و أطروحات المشاركين الأعضاء في شتى المجالات . ‏
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التواصل مع الأبناء . . علاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دمعة امرأه




المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 13/07/2012

التواصل مع الأبناء . . علاج Empty
مُساهمةموضوع: التواصل مع الأبناء . . علاج   التواصل مع الأبناء . . علاج Icon_minitimeالخميس يوليو 26, 2012 6:13 pm

ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ.. ﻋﻼﺝ ﻷﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺩﺍﺀ
ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻟﻘﺰﻭﻳﻨﻲ
ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺜﻴﺮﻭﻥ ﺍﻹﺳﺘﻐﺮﺍﺏ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ
ﻓﻴﺼﻔﻮﻧﻬﻢ- ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ- ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ:
"ﺃﻭﻻﺩﻱ ﻫﻢ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﻨﺪﻱ" ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺬﻟﻚ
ﺷﻮﺍﻫﺪ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ
ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻷﻭﻻﺩ، ﻓﻬﻢ ﻳﺒﺨﻠﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻬﺬﺏ، ﻭﺍﻷﺳﻠﻮﺏ
ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﻟﻴﻘﺪﻣﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ
ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻟﻠﻐﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻀﻴﻮﻑ،
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻷﻭﻻﺩﻫﻢ ﺣﺼﺔ
ﻣﻨﻪ؛ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺑﺎﻟﻜﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻴﺪ.
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ
ﻣﺘﺎﻋﺐ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺭﻭﺗﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﺷﻐﻠﺖ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻋﻦ ﺣﻼﻭﺗﻬﺎ
ﻭﻟﺬﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺎﻋﺐ ﻭﺁﻻﻡ ﻻ ﺑﺪ
ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺄﻭﻻﺩﻫﻢ ﺭﻏﻢ ﺷﺪﺓ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﻭﻛﺜﺮﺗﻬﺎ.. ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﺒﻴﻬﻬﺎ ﺑﺂﻻﻡ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ!
ﻓﻬﻞ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﻣﺎً ﺗﻀﺮﺏ ﺇﺑﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺣﺪﻳﺜﺎً؛ ﻷﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻻﻡ؟. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﻼ.. ﻭﺃﻟﻒ
ﻛﻼ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﺷﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﻟﻤﺴﻪ ﻭﺇﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻓﻲ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺇﺷﺒﺎﻋﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺒﻞ.. ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ.. ﺭﺍﺿﻴﺔ..
ﺳﻌﻴﺪﺓ.. ﻗﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ
ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺁﻻﻡ.
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﻣﺘﺎﻋﺒﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺑﻴﻦ
ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ" :ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ،
ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ
ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻫﻢ، ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ:
)ﻣﻴﺰﺓ( ﺍﻷﺟﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﺪﺍﺕ، ﻋﻨﺪ
ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﺃﺣﻔﺎﺩﻫﻢ، ﻓﻬﻢ
ﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻄﻔﻞ،
ﻭﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﺴﻌﺪﻩ،
ﻭﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ،
ﻭﺃﻥ ﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﻣﺠﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ
ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺃﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ﻭﺟﺪﺍﺗﻬﻢ ﺑﻼ
ﺷﻚ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ، ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻨﺎ ﻧﺤﻦ، ﻭﺗﻈﻞ ﺻﻮﺭﺓ
ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﻫﻲ
ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺒﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻳﻘﺘﺪﻱ
ﺑﻪ ﻭﻳﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻴﺖ،
ﻭﻳﺮﻋﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ.
ﻭﺗﻈﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ
ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ، ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻌﻔﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻫﻲ
ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻭﺗﻘﺘﺪﻱ ﺑﻪ، ﻭﺗﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﻛﻴﻒ
ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻭﺃﻣﺎً، ﻭﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻ
ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺗﻐﻴﻴﺮﺍًَ ﻳﻨﻌﻜﺲ
ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻌﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻌﻬﻢ، ﺃﻭ
ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ،
ﺃﻭ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﺑﻬﻢ
ﻭﻧﻘﺎﺋﺼﻬﻢ."
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﻭﺍﻵﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻌﻞ
ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻨﺎ )ﻋﻼﻗﺔ ﺃﻓﻘﻴﺔ(،
ﻛﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﺭﺃﺳﻴﺔ ﻛﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺑﻤﺮﺅﻭﺳﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ، ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ
ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻗﻠﻴﻼً ﺑﻼ ﺷﻚ.
ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ،
ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ،
ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ- ﻟﻸﺳﻒ- ﻧﺮﺗﻜﺐ ﺃﺧﻄﺎﺀ
ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ
ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻧﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺬﺍ
ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ؟.
ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-1 ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺇﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﻭﺍﻹﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ
ﻟﻺﺑﻦ ﺑﺈﺑﺪﺍﺀ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﻣﻮﻗﻔﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻏﺎﻟﺒﺎً
ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ: ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎً.
-2 ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ
ﻭﺍﻟﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺸﺮ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﻲ
ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻭﻣﺤﺮﺟﺔ ﻭﻫﻮ
ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺃﻭ
ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ.
ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺃﻥ
ﻳﻄﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ
ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻜﻴﺖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ
ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻟﺪ، ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﺜﻞ:
ﻛﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ.. ﺑﻌﺪﻳﻦ.. ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ
ﻭﻗﺖ ﻟﻚ.. ﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻚ
)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺏ(؛ ﺃﻭ ﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻴﻚ
)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻡ(، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ، ﻣﺜﻞ: ﺍﻟﺘﺸﺎﻏﻞ ﺑﺄﻱ
ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻤﺪ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﻳﺪﻩ ﻟﻜﻲ ﻳﺪﻳﺮ ﻭﺟﻪ ﺃﻣﻪ ﺃﻭ ﺃﺑﻴﻪ
ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺃﺭﺟﻮﻛﻤﺎ ﺇﺳﺘﻤﻌﺎ ﺇﻟﻰ، ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﺠﻲﺀ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺟﻪ ﺃﻣﻪ
ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ. ﻭﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺳﻮﻑ ﻟﻦ
ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻷﻧﻪ
ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺑﺄﻥ ﺃﻣﻪ ﺃﻭ
ﺃﺑﺎﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﻌﺎ ﺑﻜﻞ
ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻋﺒﺮ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺿﻴﻒ ﺣﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻏﺮﻳﺒﺎً، ﺑﻞ ﺣﺘﻰ
ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﻌﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻟﻠﺠﻤﺎﺩ- ﻛﺎﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ- ﻭﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﺎ ﺇﻟﻴﻪ؛
ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻳﻘﻮﻻﻥ ﻟﻪ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻣﻬﻢ ﺇﻻ ﻫﻮ.
ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺑﺎﺀ
ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻮﺍ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻭﻫﻢ
ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ
ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺑﻜﻞ
ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻳﺴﺘﻤﻌﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺮﺣﺎﺑﺔ
ﺻﺪﺭ، ﻷﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ
ﻭﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺑﺘﻔﻬﻤﻬﻢ،
ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ، ﻭﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻟﻬﻢ، ﻭﻫﻲ
ﻣﻦ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
ﻓﺎﻟﺘﻔﻬﻢ، ﻭﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ، ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ
ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﺑﻦ،
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻲ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ.
ﺃﻣﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ
ﺣﻘﺎً ﻓﺒﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﺎ
ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﻮﻋﺪﺍً ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻭﻣﺤﺪﺩﺍً..
ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﺜﻼً: ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺸﻐﻮﻻﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺳﻨﺴﺘﻤﻊ
ﺇﻟﻴﻚ ﺟﻴﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ- ﻣﺜﻼً-
ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻤﺎ
ﺑﻤﻮﻋﺪﻫﻤﺎ ﻭﻳﻔﻴﺎ ﺑﻪ.
ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺇﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺇﻋﺘﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ،
ﻓﺒﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ- ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ" :-ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻊ
ﻣﻨﻚ ﺷﻴﺌﺎ" ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ" :ﺃﻧﺎ
ﺃﺣﺒﻚ ﻭﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﻟﻚ
ﻭﺃﺣﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻙ" ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎً ﺃﻭ ﻣﺤﺒﻄﺎً
ﻭﻧﻔﺴﻴﺘﻪ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﻓﻨﻘﻮﻡ ﺑﺘﻠﻄﻴﻒ
ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﺜﻞ:
ﺍﻹﺣﺘﻀﺎﻥ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﻧﻘﻒ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﻧﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺃﻭ
ﻧﺤﺘﻀﻨﻪ ﺃﻭ ﻧﺪﺍﻋﺐ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻭ
ﻧﻠﻤﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﺃﻭ ﻧﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ
ﻭﻧﻀﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ.. ﻭﻫﻜﺬﺍ..
ﺃﻣﺎﻡ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻹﺑﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ" :ﻟﻘﺪ
ﺿﺮﺑﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ" ﻓﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﺏ
ﻧﻈﺮﺓ ﺷﻚ ﻭﺭﻳﺒﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ" :ﻫﻞ
ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺒﺪﺃ
ﺑﻀﺮﺑﻪ"؟ ﻓﻴﺠﻴﺐ ﺍﻹﺑﻦ" :ﻻ
ﻭﺍﻟﻠﻪ.. ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻪ"
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻷﺏ" :ﻫﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺳﺒﺐ، ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ؛ ﺗﻜﻠﻢ
ﺑﺼﺪﻕ"؟ ﻓﻴﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺑﺸﻲﺀ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ" :ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎ
ﻓﻌﻠﺖ ﺷﻴﺌﺎً.." ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺩﻓﻮﻋﺎﺗﻪ ﻟـ
)ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ..( ﻋﻔﻮﺍً ﻷﺑﻴﻪ
ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺩﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻤﻪ ﻣﻊ
ﺃﺑﻴﻪ..
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ
ﻣﻊ ﺍﻹﺑﻦ ﻗﺪ ﻳﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺏ ﻭﺇﺑﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻷﺏ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ
ﺍﻹﺑﻦ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭﻳﺸﻜﻲ ﻟﻪ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻘﻖ ﺃﻭ
ﻗﺎﺽٍ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﺑﻞ
ﻗﺪ ﻳﻌﺪ ﺃﺑﺎﻩ ﻣﺤﻘﻘﺎً ﻇﺎﻟﻤﺎً؛ ﻷﻧﻪ
ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﺗﻬﺎﻡ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ، ﻭﻳﺼﺮ
ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺮﺋﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ..
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ
ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﺑﻦ ﻻ
ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺏ- ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ- ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ
ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻓﻬﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ..
ﻓﺎﻟﻮﻟﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﺻﺪﻳﻘﺎً ﻳﻔﻬﻤﻪ ﻻ
ﺷﺮﻃﻴﺎً ﻳﺤﻤﻴﻪ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺒﺤﺚ
ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻳﺼﺒﺢ
ﺍﻷﺏ ﻣﻌﺰﻭﻻً ﻋﻦ ﺇﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﺧﻄﺮ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺽ ﺍﻷﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﺎﻋﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ
ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺇﺑﻨﻪ.
ﻭﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻳﺠﺒﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻻ
ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﺗﺠﺬﻳﺮ ﺧﺼﻠﺔ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻳﻞ
ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التواصل مع الأبناء . . علاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رسائل الأمل :: المجمع الثقافي و الإجتماعي :: منتدى الأسرة-
انتقل الى: