ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻳﺮ ﺣﻮﺍﺭًﺍ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ
ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻦ
ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻭﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻌﺎﻝ ،،
ﻓﻐﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺑﻌﺾ ﺳﻠﻮﻛﺎﺕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻴﺒﺎﺩﺭﻭﻥ
ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺑﻴﺨﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺩﺍﻓﻊ
ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﺠﺪ ﺍﻻﺑﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻔﻌﻞ ﻭﺛﺎﺭ ﺷﺎﻋﺮًﺍ
ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭﻫﺪﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ،، ﻭﻗﺪ
ﻳﺼﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺴﺎﺱ
ﺧﻄﻴﺮ ﺑﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ
ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﻢ )ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ
ﺟﻴﻞ ﺁﺧﺮ( ، ﺇﺫﻥ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ
ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺤﻞ .
ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻌﻘﻴﺪًﺍ
ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺒﺮ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ! ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﺫﻥ ﺃﻥ
ﻧﻘﻄﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ،
ﻭﺃﻥ ﻧﻤﺪ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺟﺴﻮﺭًﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ، ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ
ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﺗﻮﺻﻠﻬﻢ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻬﻤﺎ
ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺗﻌﺎﻇﻤﺖ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ .
ﻣﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭﺓ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ؟
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺓ
ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ
ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺸﻜﻞ
ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ، ﻭﻗﺪ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻠﺨﻴﺺ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
- ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ.
- ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ.
- ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﺸﻌﺮ
ﺃﻧﻪ ﻋﻀﻮ ﻣﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻷﺳﺮﺓ، ﻭﺃﻧﻪ
ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.
- ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ
ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ
ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ.
- ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻔﻴﺪﺓ
ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ.
- ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ.
- ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻞ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ
ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ .
ﻛﻴﻒ ﻧﺪﻳﺮ ﺣﻮﺍﺭًﺍ ﻧﺎﺟﺤًﺎ ﻣﻊ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ؟
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻭﺭ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻟﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻬﺎ ، ﻓﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ
ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ، ﺗﺘﺸﻜﻞ
ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺃﻥ
ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻟﻬﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ
ﻳﻜﺘﻔﻮﻥ ﺑﺈﻋﻄﺎﺀ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻵﺑﺎﺋﻬﻢ
ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺗﻔﺼﻴﻼﺕ ،
ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺡ
ﻭﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻭﻷﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ،
ﻛﺄﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺨﺎﻃﺒًﺎ ﺃﻣﻪ :
)ﺗﺸﺎﺟﺮﺕ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ( ﻭﻳﺼﻤﺖ ، ﺗﺎﺭﻛًﺎ ﻷﻣﻪ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ...
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﺎﺋﻦ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ،
ﺗﻐﻠﺒﻪ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻵﺑﺎﺀ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ، ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻩ
)ﻧﺤﺰﻥ ﻟﺤﺰﻧﻪ ﻭﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺩﻳًﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻨﺎ ،
ﻭﻧﻔﺮﺡ ﻟﻔﺮﺣﻪ ﺃﻳﻀًﺎ. (
ﻭﺍﻵﻥ ﻟﺘﺪﻳﺮ ﺣﻮﺍﺭًﺍ ﻧﺎﺟﺤًﺎ ﻣﻊ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ ﺗﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
* ﺍﺧﺘﻼﻓﻨﺎ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﻫﺪﻓﻪ
ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ
ﻓﻴﻬﻢ ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻨﺎﻗﻨﺎ ،
ﻭﻟﻨﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎﺅﻧﺎ
ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ .
* ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ ﻣﻔﺘﻮﺣًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ .
* ﻧﺎﻗﺸﻬﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺇﻥ ﺭﻓﻀﻮﺍ
ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﻭﺍﻣﺮﻙ ،
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﻓﺾ .
* ﺧﺎﻃﺒﻬﻢ ﺑﻠﻐﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ
ﻋﻤﺮﻫﻢ .
* ﻛﻦ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻷﻓﻖ ﺭﺣﺐ
ﺍﻟﺼﺪﺭ ، ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﻧﺖ ﻷﻧﻚ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺩﺭﺍﻛًﺎ
ﻭﺍﻷﻋﻤﻖ ﻓﻬﻤﺎ .
* ﺗﺤﻜّﻢ ﻓﻲ ﺃﻟﻔﺎﻇﻚ ﺑﺤﻴﺚ
ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺯﻭﻧﺔ ﻭﻫﺎﺩﺋﺔ ، ﻣﻬﻤﺎ
ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺿﻌﻴﻔًﺎ
ﺟﺪًﺍ ﺇﻥ ﺳﻤﺤﺖ ﻷﺑﻨﺎﺋﻚ
ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻙ .
* ﺗﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ
ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻚ
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ ، ﻓﻼ ﺗﻐﻠﺒﻦّ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﻌﻮﺭًﺍ ﺁﺧﺮ ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ .
* ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻧﻈﺮﺓ
ﺇﻧﺼﺎﻑ ﻭﻋﺪﻝ .
* ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻬﻢ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ
ﺩﻭﻥ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻀﺐ .
* ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺟﻴﺪًﺍ ﻭﻫﻢ
ﻳﺨﺎﻃﺒﻮﻧﻚ ، ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ
ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ، ﻣﺸﻌﺮًﺍ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ .
* ﺃﻇﻬﺮ ﺗﻌﺎﻃﻔﻚ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻻ
ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻟﻤﺴﺔ
ﺣﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺿﻤﺔ ﻣﺤﺒﺔ .
* ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﻦ ﺇﻟﻘﺎﺀ
ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻫﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺎﻑ
ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ، ﻭﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﻭﻗﻊ
ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ ﺣﺎﻭﻝ
ﺃﻥ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻬﻢ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻙ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺼﻞ ﻭﺩﻗﻴﻖ .
* ﺇﻥ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻻﺑﻦ
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻋﻘﺎﺑﻚ ﻣﻌﻘﻮﻻ ﺩﻭﻥ
ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻴًﺎ ﺃﻭ ﺟﺴﺪﻳًﺎ ،
ﻭﺍﺣﺮﺹ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻔﻬﻤﺎ
ﻟﻠﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﻚ ﺇﻟﻰ
ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻪ .